وجهت الهيئة الملكية لمدينة الرياض اهتمامها بوسط المدينة بدءاً من المركز أو النواة المتمثلة في منطقة قصر الحكم، تأكيداً لدور هذه المنطقة كمركز إداري وثقافي وتجاري للعاصمة، فعملت على رفع المستوى العمراني لها، وتحسين مظهرها وحركة النقل فيها، وتعزيزها بالخدمات مع المحافظة على المواقع التراثية والتاريخية بها.

ويتناول الكتاب المرحلة الثانية من برنامج تطوير منطقة قصر الحكم ومكوناتها التي ضمت جامع الإمام تركي بن عبدالله والمباني الملحقة به وميدان العدل وساحة الصفاة وساحة الإمام محمد بن سعود وساحة المصمك وبوابتي الثميري ودخنة وبرج الديرة وأجزاء من سور المدينة القديم إضافة إلى المرافق العامة وبعض الشوارع وبعض المرافق التجارية والمكتبية.

كما يستعرض الكتاب أعمال التخطيط التي مهدت لبدء المرحلة الثالثة من البرنامج التي استهدفت الأراضي المحيطة بالمرحلتين السابقتين، حيث لعب القطاع الخاص دوراً رئيساً في تنفيذها، فيما تولت الهيئة مهمة تزويد هذه المنطقة بالمرافق والخدمات العامة إلى جانب قيامها على التخطيط وإدارة التطوير وبعض الأعمال الهادفة إلى تحسين مظهر المنطقة وتشجيع التطوير فيها.