وجهة تجارية رائجة

ظلَّ سوق الزل محتفظاً بقيمته التجارية إلى الوقت الراهن، حيث يكتسب السوق تميزه من احتضانه لأكبر تجمع لمحلات بيع الملبوسات الرجالية والأدوات التراثية والتحف والتراثيات والأحذية الشعبية ومحلات العطور الشرقية، إضافة إلى تنظيمه لحراج ومزاد علني لبيع التراثيات والمقتنيات الثمينة، الأمر الذي جعل من السوق مقصداً مهماً لسكان المدينة وزوارها.

مشروع التطوير

ساهم مشروع تطوير سوق الزل في التأكيد على أهميته وتميزه على مستوى المدينة، وتطوير بيئة العمل فيه، عبر إزالة السلبيات من محيطه، وتسهيل عوامل جذب المتسوقين والمرتادين من خلال رصف ممرات المشاة، وتوفير مواقف السيارات والتجهيزات الخدمية، وتحسين البيئة البصرية في الموقع، وتشجيع الملاك على تطوير عقاراتهم في السوق، وتوسيع نشاطهم التجاري.

واشتمل المشروع، على إزالة بقايا المباني الطينية المتهدمة حول منطقة السوق، وإعادة تنظيم بنيته التحتية، وتطوير جوانب الإنارة الصناعية والطبيعية في ممراته، وتنظيم لوحات المحلات التجارية، وتحسين واجهات السوق وأسقفه، وتنظيم مداخله المطلة على الشوارع المحيطة.

وقد أكد المشروع على ربط السوق بمحيطه في جانب المحكمة العامة، ومسجد الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ وميدان دخنة الذي شهد عملية تطوير شاملة من جهة، وساحات منطقة قصر الحكم وشارع الثميري من جهة أخرى.