الرئيسية / البرامج والمشاريع
الكود العمراني لوادي حنيفة
الكود العمراني لوادي حنيفة وروافده والأراضي المطلة عليه هو مجموعة الضوابط التفصيلية والاشتراطات لتنظيم الشكل العمراني للمباني في منطقة وادي حنيفة، وربطها بمحيطها العام من خلال هوية محددة، تسهم في رفع مستوى البيئة العمرانية، وتحقق أعلى درجات التوازن بين الإنسان والعمران والبيئة.

يأتي الكود العمراني لوادي حنيفة امتداداً لبرنامجي “تطوير الدرعية التاريخية” و “التأهيل البيئي لوادي حنيفة وروافده” الذين قامت عليهما الهيئة الملكية لمدينة الرياض في إطار اهتمامها الكبير والممتد بحماية وتأهيل وتطوير منطقة وادي حنيفة، حيث جعلتها من ضمن أولوياتها لما لهذه المنطقة من أهمية كبيرة واستعداد أكبر لجذب الاستثمارات المتنوعة، ولأن هذا الوادي بمساحته المترامية الأطراف والمتشعبة من شمال الرياض إلى جنوبها قادر على أن يكون رئة الرياض ومتنفساً طبيعياً لقاطنيها وواحة حضرية تعزز جودة الحياة في العاصمة تماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وقد عملت الهيئة الملكية لمدينة الرياض، بالتعاون مع أمانة منطقة الرياض وهيئة تطوير بوابة الدرعية، على تطوير الكود العمراني لوادي حنيفة بما يضمن تأهيل المنطقة وتطويرها بالشكل الملائم وفقاً لأعلى المقاييس العالمية، وذلك بهدف الارتقاء بجودة الخدمات ومستوى الحياة فيها بالإضافة إلى المحافظة على إرثها التاريخي والبيئي.
هوية معمارية مميزة
يقدم الكود العمراني لوادي حنيفة خيارات عديدة لإضفاء هوية معمارية مميزة على المباني بمنطقة الوادي تحاكي محيطه من بيئة طبيعية وتاريخية، خصوصاً في الدرعية وما حولها. كما يُسهم الكود في توفير أنماط عمرانية تنعكس بشكل مباشر على جودة الحياة، بالإضافة إلى تحفيز وتعزيز الهوية المحلية بالاعتماد على نظام “الفناء الداخلي” الذي يتميز بتوفير الخصوصية والاستفادة من الفراغات الداخلية ومواءمته للمناخ المحلي.
ويتمتع الكود بمرونة عالية توفر خيارات متعددة للملاك في نمط التصميم تتوافق مع الرغبات والأذواق المختلفة. فهو يحد فقط من استخدام الألوان والعناصر الدخيلة على المنطقة بهدف رفع كفاءة التصميم وتعزيز التناسق العمراني والبصري مع تلبية متطلبات السكان.
مستهدفات طموحة
يسعى الكود العمراني لوادي حنيفة إلى تحقيق عدد من المستهدفات الطموحة لمدينة الرياض بشكل عام ومنطقة وادي حنيفة بشكل خاص، تتلخص فيما يلي:
- رفع جودة التصميم العمراني والذي يُسهم بدوره في رفع الكفاءة والجاذبية الاقتصادية للمدينة والبيئة الاستثمارية.
- تحفيز قطاع الإسكان من خلال توفير أنماط سكنية جديدة وبأقل التكاليف.
- العمل على تعزيز ممرات المشاة ضمن الأحياء السكنية لتعزيز التواصل وتيسير الوصول.
- التركيز على تطوير الأشكال الحضرية المستدامة الموفرة للطاقة.
أدلة تطبيقية مفصلة
عملت الهيئة الملكية لمدينة الرياض مع شركائها على تدريب المختصين من مقدمي الخدمة على الأدلة التطبيقية للكود العمراني لضمان تقديم خدمة أفضل لسكان المنطقة. كما طورت الهيئة أيضاً أدلة إرشادية تساعد المستفيدين والمتخصصين على فهم الكود العمراني وكيفية تطبيقه، وأتاحت الاطلاع على كافة تلك الأدلة وغيرها من التفاصيل الأخرى على الموقع الإلكتروني للكود العمراني لوادي حنيفة.
إنفوجرافيك




