13
السور والبوابات
السور والبوابات من املعامل الرئيسة للمدن التاريخية
العريقة، وما يزال بعض هذه األسوار أو أجزاء منها
باقية يف كثري من العواصم واملدن العاملية، ومدينة
الرياض شأنها يف ذلك شأن مثيالتها يف سائر أنحاء
كان األهايل يسمونه
ً
حصينا
ً
العامل، شيدت لنفسها سورا
(الحامي)، الغرض منه صد غارات املعتدين، ورد ذكره
يف كثري من كتب املؤرخني لتاريخ نجد، وقد تعرض
هذا السور لكثري من الهدم والدمار نتيجة للغزوات
،
والحروب، لكن رسعان ما كان يعاد بناؤه من جديد
وبعد أن استعاد امللك عبدالعزيز مدينة الرياض يف
عام 9131ه/2091م بادر بإنشاء سور يحيط باملدينة
،
ً
يحتوي عىل عدة بوابات، استغرق بناؤه أربعني يوما
تقع يف
)1(
)
تتخلله بوابات رئيسية عرفت بـ (الدراويز
مختلف جوانب السور وبوابات أخرى صغرية لدخول
.
)2(
)
، الواحدة منها نقبة
ً
الراجلني وخروجهم، (تدعى نقبا
باللغة
ً
يطلقون عىل البوابات (الدراويز) تأثرا
ً
1. كان أهل الرياض قدميا
الفارسية التي انتقلت إليهم من سكان الخليج السيام من أهل الكويت
.
والبحرين
.
2. أي منفذ، وكلمة (نقبة) تعبري محيل يقصد به البوابة غري الرسمية
.
قبل جعلها مدخلني
ً
بوابة الثمريي قدميا
.
أخذت الصورة عام 7531ه/8391م
املصور: األمرية أليس
.
املصدر: أرامكو السعودية
)1/
صورة رقم (أ.س