

ائيب :لوألا ءزجلا
11
»
»
الأودية الجافة، التي يقع على جانبيها السهول الطينية، التي
الأودية:
تستخدم في الزراعة، وتحتوي الأودية على الجزء الأكبر من الغطاء النباتي،
وعلى الأخص الأشجار المعمرة.
»
»
المنحدرات الوعرة، التي تعتبر مناطق هامة سياحياً،
الأجرف الرئيسية:
بسبب مناظرها الخلابة، تكون عادة مغطاة بطبقة من الحجر الجيري
المقاوم للعوامل الجوية، تنبت عليها بعض الشجيرات.
النبات والمناخ
خص الله سبحانه وتعالى كل بيئة بمجموعة من أنواع النباتات التي يمكن
أن تعيش فيها عند توفر عوامل بيئتها الملائمة، ومن هذه الأنواع النباتية ما
يمكن الاستفادة منه في نطاق تشجير المدن ومنها مدن منطقة الرياض. ومن
أهم العوامل التي تؤدي إلى نجاح عمليات التشجير هو اختيار الأنواع النباتية
المناسبة لتحمل العوامل والظروف البيئية بمنطقة الرياض.
حيث يتحكم في اختيار الأنواع النباتية الملائمة للتشجير في أي منطقة، عوامل
عدة أهمها: الظروف المناخية السائدة، ونوعية التربة، ومدى توفر مياه الري
وخدمات الرعاية التي يحتاجها النبات.
ويسود منطقة الرياض مناخ صحراوي قاري، يتميز بالحرارة والجفاف،
في فصل الصيف، الممتد من يونيو حتى سبتمبر، ترتفع درجة الحرارة إلى
درجة مئوية. و تنخفض درجة البرودة في فصل الشتاء - الممتد
43
متوسط
درجات تحت الصفر أحياناً. الأمطار نادرة
10
من ديسمبر حتى فبراير - إلى
. وتؤدي هذه الظروف
33,1%
ملم. ومعدل رطوبة
84,4
بمعدل سنوي يبلغ
المناخية إلى طلب أكثر على النباتات بمنطقة الرياض، وعلى الأخص ضمن
المناطق الحضرية؛ حيث يعتبر تحسين المناخ المحلي في المناطق الجافة هدفاً
رئيسا لكافة عمال التشجير والبستنة. إذ تؤدي النباتات دورها في تلطيف
المناخ، و الحد من وهج الشمس وترشيح الغبار، بالإضافة إلى القيمة الجمالية،
وتوفير الراحة والمتعة البصرية للإنسان. علاوة على ما توفره النباتات من بيئة
مناسبة للطيور والحشرات. كما تلعب النباتات دوراً هاماً في استقرار التربة،
وزيادة معدلات الرطوبة فيها؛ ما يؤدي إلى تلطيف الأجواء المحيطة، وخفض
درجات الحرارة بشكل ملحوظ.