

ائيب :لوألا ءزجلا
15
وتظهر النباتات الحولية الطبيعية في فصول السنة بعد هطول الأمطار
وتسربها إلى الأرض. ويحدث هذا عادةً في الأودية أو المناطق المنخفضة مثل
الروضات، حيث تتوفر نسبياً ظروف التربة الجيدة والمياه الجوفية. وتعد تلك
المبررات أعلاه كافية للتوسع في استخدام النباتات المحلية ما أمكن في التشجير
والتجميل على المديين القصير والطويل.
زراعة الأنواع المحلية
إن الجمال الطبيعي للنباتات الصحراوية ملهم في خلق تشجير وتنسيق
مواقع رائع يقوم بها الإنسان في محيطة وبيئته. وذلك بتوفير كافة الأغراض
من الغطاء النباتي بدءاً بالنواحي الجمالية والتأثير على المناخ المحلي وتقليل
الحرارة وتخفيف وهج الشمس وتوفير الظل ولتكون مصدات للرياح. وفي
معظم الحالات فإنها تعد ذات جاذبية واضحة ويسهل العناية بها.
إن معظم عمليات تنسيق المواقع بالنباتات الصحراوية تعد بسيطة فالنباتات
تنمو وفق ما يتوفر لها من تربة ومياه. وعند زراعة النباتات المحلية يمكن
دائماً الرجوع إلى النمط الطبيعي. ولا يجب خلطها بعمليات التنسيق المكثّف
ذات الصيانة الأكثر مثل النباتات التي تتطلب وفرةً في الري والتخصيب.
تبدو الأنواع المحلية في أفضل حالاتها حينما يكون التنسيق طبيعياً بقدر
الإمكان. بحيث يتم إيجاد مواءمة بين الجانب النباتي والجانب الصخري من
التنسيق حيث يمكن الاستفادة من الصخور الطبيعية ما أمكن والتي تتوفر في
منطقة الرياض بشكل جيد.
كفاءة الري
عمليات تنسيق المواقع الحضرية عبارة عن عمليات تنسيق جرى عليها تعديل
كثيف وإلى حد معين، فإنها تعتبر عمليات تنسيق محدثة تتطلب جهوداً
معقولة من حيث التكلفة والمياه والصيانة. بحيث تكون عمليات تنسيق
«ذات كفاءة في المياه» ومستدامة. مع الحاجة إلى الحفاظ على المياه كمبدأ
أساسي في عمليات التصميم، ويعد استخدام النباتات المحلية في التنسيق على
المديين القصير والطويل أمراً أساسياً، مع الأخذ في الاعتبار إيجاد تنوع نباتي
في المدينة وإدخال نباتات تتحمل البيئة المحلية من مناطق أخرى من العالم
لتؤدي اغراضاً محددة.