المخطط الإستراتيجي الشامل لمدينة الريـاض - الملخص التنفيذي

30 / 54

30
هـ 1450 المخطط الإستراتيجي الشامل لمدينة الريـاض
تحديث المخطط الإستراتيجي الشامل
لمدينة الرياض
نظراً لكون المخطط الإستراتيجي الشامل ومنذ إعداده، يتسم بالمرونة التي تؤهله إلى التعامل
مع كافة المستجدات والتغيرات التي قد تطرأ، ومن شأنها التأثير على حراك التنمية بالمدينة.
فقد راعت عملية تحديث المخطط الإستراتيجي الشامل لمدينة الرياض، كافة العوامل المحيطة،
والمؤثرة، سواءً تأثير مباشر أو غير مباشر، على عملية التنمية في المدينة؛ وفقاً لمبدأ توطين التنمية
العمرانية بالمدينة، بمستوى عالٍ، وجودة متناهية ومستدامة، وعوائد اقتصادية محفزة، ورفاهية
تجعل منها محط أنظار الجميع، وهو ما تشهده المدينة الآن بفضل الله ومنّه.
وقد اعتبرت عملية التحديث تلك العوامل بمثابة موجهات رئيسية للتنمية، وصنفتها إلى مستويين
هما:
موجهات رئيسية على المستوى الوطني والإقليمي، تعكس دورها كعاصمة للمملكة العربية •
السعودية، وفي قيادة وتوجيه التنمية ضمن إقليم منطقة الرياض.
وموجهات على المستوى المحلي، تعكس دورها كمدينة تسعى لتحقيق أقصى درجات •
الرفاهية لسكانها.
مع التأكيد على أن من مبادىء عملية التحديث الاستمرار في تبني عناصر وأهداف الرؤية
المستقبلية لمدينة الرياض، إذ يعتبر هذا الجانب من الثوابت الهامة التي تشكل ركيزة أساسية قام
المخطط الإستراتيجي الشامل لمدينة الرياض عليها.
- الموجهات الرئيسية1
موجهات رئيسية على المستوى الوطني والإقليمي1 - 1
تبنّي توجهات خطط التنمية الخمسية، وعلى رأسها خطة التنمية التاسعة، والتي ترتكز على •
توفير الخدمات والمرافق العامة بشكل متوازن مما يؤدي إلى تعزيز النمو وفق منهج عادل
يخفض الضغط على المدن الرئيسية، ويساهم في تنمية تجمعات عمرانية أخرى مؤهلة.
توظيف حجم الإنفاق الضخم والاستثمارات في المملكة في تنمية المدينة، حيث من المتوقع •
مليار ريال) لمشاريع وتطوير للبنى التحتية، سواءً من القطاع 300( ضخ ما لا يقل عن
الخاص أو القطاع العام، وما يتم حالياً من تشييد عدد من المشاريع التي من شأنها تعزيز
دور واقتصاد المدينة.
التكامل مع توجهات المخطط الإقليمي لمنطقة الرياض، بما يعزز دور المدينة كمقر لإدارة •
الإقليم. وتحقيق أهداف المخطط من خلال إيجاد نمو متزن ضمن مدن الإقليم دون التأثير
على الدور الريادي الذي تضطلع به مدينة الرياض، نحو قيادة النمو في كامل الإقليم.